البويرة تحتضن فعاليات الملتقى الجهوي لمدراء الحماية المدنية لولايات الوسط وشرق البلاد
لعرض الإجراءات الوقائية الجديدة لمكافحة الحرائق والتحضير لموسم الاصطياف2019
البويرة تحتضن فعاليات الملتقى الجهوي لمدراء الحماية المدنية لولايات الوسط وشرق البلاد
اشرف والي ولاية البويرة، السيد مصطفى ليماني ،نهار امس على افتتاح الملتقى الجهوي لمدراء الحماية المدنية لولايات الوسط وشرق البلاد، بحضور ممثل عن المديرية العامة للحماية المدنية وذلك بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية .
حيث كشف اللقاء الجهوي الذي شارك فيه 27 مديرا ولائيا للحماية المدنية عن الإجراءات الوقائية المبرمجة لمواجهة أخطار حرائق الغابات وكذا التحضير لموسم الاصطياف لسنة 2019.
وفي كلمته، أكد والي الولاية عن اختيار ولاية البويرة لتنظيم الملتقى الجهوي يرجع إلى موقعها الاستراتيجي كونها ولاية محورية وتحوي على مساحات غابية معتبرة و3 سدود ضخمة ، كما لها تجربة كبيرة في مجال التدخلات الناجحة للحماية المدنية في مختلف الحوادث و ذلك من خلال المخطط الاستعجالي للولاية بالتنسيق مع مختلف شركائها من مختلف القطاعات التنموية على غرارالغابات والأشغال العمومية لتفادي و التخفيف من الحرائق والمحافضة على المحاصيل الزراعية و الحد من الغرقى في السدود و برك المياه.
و من جهته تحدث ممثل عن المديرية العامة للحماية المدنية ، عن الإجراءات الجديدة المكثفة التي سيشرع في تطبيقها خلال صائفة 2019ضمن الحملة السنوية لمكافحة حرائق الغابات وحملة حراسة الشواطئ ، حيث تم بالمناسبة التطرق إلى الإجراءات الوقائية المتخذة خلال السنة المنصرمة وتحديد النقائص من اجل اخذ التدابير الوقائية و التنظيمية والعملية لإنجاح الحملة للصائفة القادمة.
كما أكد في السياق أن هذه السنة ستعرف رفع في عدد الرتل المتنقلة لمكافحة حرائق الغابات إلى 37 رتل متنقلة بدلا من 27 رتل خلال السنة المنصرمة، مع تشكيل رتل متنقلة لحماية النخيل على مستوى كل من بسكرة و غرداية بجنوب البلاد وهذا بعد تسجيل ارتفاع رهيب في حرائق الغابات و المحاصيل الزراعية بما فيها النخيل خلال السنة المنصرمة مقارنة بالسنوات الماضية.
وحمل مخطط هذه السنة إجراءات وقائية على مستوى السدود والمجمعات المائية ينتظر الانطلاق في العمل بها في الفاتح من شهر ماي القادم من خلال فرق مختصة على مستوى السدود لمنع السباحة بها وتنظيم حملات تحسيسية مكثفة موجهة للأطفال و أوليائهم بعد تفاقم الظاهرة وارتفاع عدد الضحايا.