زيارة وزير الشؤون الدينية والاوقاف الى ولاية البويرة بمناسبة الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة

 


 

زيارة وزير الشؤون الدينية والاوقاف الى ولاية البويرة بمناسبة الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة

قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور محمد عيسى يوم الثلاثاء 08 جانفي 2019، بزيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية البويرة بمناسبة الاحتفال برأس السنة الامازيغية الجديدة 'يناير' .

حيث استهل زيارته بالإشراف على انطلاق  قافلة ثقافية وفنية  حول يناير ، تجوب اقليم الولاية  تحت شعار "جذور، تنوع ووحدة " بمشاركة  أزيد من 50 فنانا وشاعر وأديب ،إلى جانب تدشين  معرض للكتاب الامازيغي  بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية  بمشاركة كتاب من عدة ولايات من الوطن.

كما أشرف الوزير محمد عيسى، على  افتتاح الملتقى  الوطني  الثالث  حول "جهود  علماء الجزائر  في خدمة  الثقافة  الامازيغية " الذي احتضنته المكتبة الرئيسية  ،أين أكد في كلمته على دور علماء الجزائر في الحفاظ على  ثوابت الهوية الوطنية ، مضيفا أن الجزائر  تفتخر بالهوية الامازيغية الضاربة في أعماق تاريخ  شعبها وترسيم يناير عيدا وطنيا  يعتبر مصالحة للجزائر مع نفسها وثقافتها لذا بات من الضروري  إعطائه إطاره السياسي ضمن المصالحة الوطنية  التي لم تعد مجرد قوانين يتم من خلالها التعامل مع من وضعوا السلاح  وتسببوا في المأساة الوطنية وإنما أصبحت ديناميكية وفلسفة  الدولة في مصالحتها مع ذاتها وثقافتها وتدينها لتصنع قوتها وتصنع منها مدرسة  عالمية للعيش معا في سلام.

وعلى هامش الملتقى الوطني ، أعلن الوزير عن انطلاق توزيع أول ترجمة لمصحف القران الكريم باللغة الامازيغية لمترجمه الشيخ الحاج محند الطيب الذي تم تكريمه بالمناسبة  لتكون الانطلاقة من البويرة على أن يتم توزيعها على باقي الولايات.

وكشف الوزير  خلال زيارته  إلى البويرة  عن  أن أملاك  الوقفية  تصبح قطاعا  منتجا  بمجرد تفعيل  المرسوم التنفيذي  الأخير  الذي يتيح لإدارة  الأوقاف لتستثمر  أملاكها الوقفية بحيث أكد أن العمل انطلق ميدانيا  لترسيم القطع الأرضية الصالحة للاستثمار في مجال بناء المساجد والمدارس القرآنية  ووضعها  تحت تصرف  رجال الأعمال الخواص أو العموميين سواء بالشراكة مع إدارة الشؤون الدينية والأوقاف  أو مستقلين عنها

وعن  ملف الأئمة أكد الوزير أن أبواب الحوار مفتوحة أمام الشريك الاجتماعي مؤكدا أن الأئمة وأعوان المساجد يواجهون صعوبات  في أداء مهامهم  وهو ما سيعمل على حله  دون ان يكشف عن ما تضمنه الاتفاق الذي توصل إليه  لقائه مع التنسيقية  حفاظا على بريق صورة الإمام  وكرامته  مكتفيا بالقول أن المشاكل المطروحة  ستتم معالجتها  بطريقة جادة وحضارية  بين الطرفين وعند الاختلاف  يتم اللجوء إلى التحكيم عن طريق أجهزة الدولة  أو الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين .

 كما قام الوزير ببلدية عين بسام بمعاينة  اشغال انجاز  مسجد ومدرسة قرآنية  الامير عبد القادر قبل ان يختم الزيارة بحضور حصة خاصة بالإذاعة الجهوية بالبويرة .

 خلية الاعلام والاتصال